إذا كان الطفل يتنمر على شخص آخر، فلا تتجاهله واتخِذ الإجراء بأسرع ما يمكن؛ حيث إنه على المدى الطويل يستمر المتنمرون في مواجهة المشاكل والتي قد تزداد سوءًا إذا سُمِحَ بذلك، غالبًا ما يصبح هؤلاء المتنمرون أقل نجاحًا في حياتهم العملية والعائلية، وقد يتطور سلوكهم العدواني ويواجهون مشاكل مع القانون لذلك:

وهذه الآية تبين وبوضوح أنَّ الإسلام قد نهى عن السخرية والتهكم والاستهزاء والتقليل من شأن الآخرين.

هناك أسباب عديدة لظهور وبروز التنمر المدرسي، نذكر أهمها: [٧]

لبنان: اليونسكو تدشّن مبادرة "لبيروت" بهدف تسخير التعليم والثقافة والفنون في عملية إعادة إعمار المدينة

هل الرهاب الاجتماعي و عدم التفاعل مع الناس يسبب الوسواس القهري؟

تشجيع المتعرّض للتنمّر على المشاركة بالأنشطة الاجتماعيّة، والانخراط في المجتمع.

عدم محاولة معاقبة المتنمر؛ لأن هذا عادة شاهد المزيد لا يساعد في وقف التنمر.

تشديد الرقابة والإشراف على الطلاب بشكلٍ جيد، وذلك لحايتهم من التعرّض للتنمّر ومشاعر الخوف والذعر.

البقاء هادئًا؛ لتُظهِر له كيفية حل المشكلات، عند الشعور بالغضب أو القلق يجب الانتظار لحين الشعور بالهدوء قبل التحدث معه أو مع الآخرين.

لجوء الشخص الذي تعرض للتنمّر لتعاطي المخدرات وشرب الكحول الضّارة.

مشاكل صحية نفسية (مثل: الاكتئاب، والقلق، ومحاولات الانتحار).

يجب على المعلم أن يكون قدوةً حسنة لطلابهِ، وأن يتحدث معهم بإسلوبٍ راقي وهادئ، بعيدًا عن الصراخ، وعدم استخدام الكلمات السلبيّة، أو استخدام أسلوب الإيذاء الجسدي.

وأشارت إلى أن الرغبة السياسية في التغيير كانت أساسية، إلى جانب تعزيز بيئة مدرسية تهتم بالطالب، وتعمل على تدريب المعلمين واتباع آليات الإبلاغ عن التنمّر ودعم الطلاب المتضررين.

يمكن تعريف التنمر المدرسي بأنّه تعرض الطالب إلى سلوك عدواني غير مرغوب فيه بشكل مكرر، ويُذكر أنّ هناك علامات يمكن للآباء والمعلمين ملاحظتها والتي تدل على تعرّض الطالب إلى التنمر، وهي كما يأتي:[١]